السلام عليكم و رحمة الله و بركاته صديقاتي العزيزات في المنتدى
اليوم جبتلكم موضوع عن الثقة بالنفس تلبية ل طلب صديقتي الغالية بسمة الامل
لنبدا على بركة الله
هذا الكلام موجه لبسمة الامل و لككن استمتعن بالقراءة
أنت أهل للثقة بلا ريب .. أتدري لماذا ؟؟
الله خلقك و كرمك و جعلك فوق جميع المخلوقات ؛ أليس في هذا ما يقول أنك مهم جدا ؛ خلقك الله بروح منه ..أهناك أعظم من ذلك ؟ !
الثقة تأتينا من الأفعال التي نفعلها يوميا ؛ و الإنجازات الصغيرة التي ننجزها يوميا ؛ و المشاعر الطيبة التي نبثها في الآخرين أو أنفسنا يوميا ؛ و الأهداف الصغيرة التي نضعها يوميا و نحقق " سنتوفة " جزء صغير جدا منها يوميا ..
هذه هي الحياة الواثقة التي بها حركة مستمرة ..
الآن ما الذي يباعد بينك و بين إحساس الثقة ؟ فقط يباعد لأنها موجودة يمكننا أن نخطو خطوات نحو الشعور بها ..
تعال اذكرك بالركائز الأساسية للثقة :
- الشعور بالحب
- الشعور بالإنجاز
- الشعور بالإنتماء
هذه الركائز أكثر ما يقودنا لمشاعر الثقة فهيا نفتش معا : هل أنت شخص محبوب ؟ لديك أصدقاء " روشين " يهونون عليك متاعب الحياة ؟ لديك معيار للنجاح يمكنك أن تقيس به درجة قربك من هدفك ؟ و الأعم هل لديك هدف في الحياة ؟
هدف محدد ؛ معقول أي يمكنك أن تنجزه بنفسك ؛ موقوت بوقت أي تعلم بالضبط متى ينبغي أن ينجز ..
هل لديك هذا الهدف المكتوب المحدد الموقوت المعقول ؟؟؟؟ و اكرر مكتوب مكتوب مكتوب فالهدف الذي لا يكتب لا يعد هدف بل عد حلما ؛ رغبة ؛ " سرحة ساعة عصاري " ...
الآن لتقترب من الثقة :
- كون دائرة علاقات مشبعة من زملاء ؛ معارف ؛ أصدقاء ؛ أقارب .
- حدد هدف " صغير " و اكتبه
- سجل خطواتك اليومية للوصول له .
- سر خخطوة خطوة و احتفي بنجاحك .
- لا تضع كل بيضك فس لية واحدة فلا تضع للنجاح معيار واحد و لا تقصر الناجح على مجال واحد ؛ إنما الأمر تنوع و تعدد و توسع أي ضع هدف لكل مجال في الحياة :
· المجال الروحاني " العلاقة بالله "
· المجال العلاقاتي " علاقاتك المتنوعة مع الأهل ؛ الأصدقاء ؛ الجيران ؛ الزملاء .....
المجال الفكري و الثاقافة العامة
· المجال العلمي و الدراسي
· المجال المالي
· المجال المهني
صديقتي لدي هنا بعض اسباب الثقة بالنفس فمعرفة الاسباب طريق الوصول للحلول
أسباب فقدان الثقة بالنفس
/
/
/
/
(الطفولة البائسة)
إذا نشأ الانسان خائفا في طفولته يظل كذلك طوال حياته ..
ما لم يحاول أن يكسر حاجز الخوف ..
والخوف ينشأ من المعاملة المتسلطه للآباء وعدم احترامهم لطفولته !
•·.·´¯`·.·•
(الشعور بالنقص)
إنه الإحساس الداخلي ..
الذي يملك الإنسان ويشعره بالقصور والنقص إزاء الآخرين ..
فيفقد ثقته بنفسه تماما !
•·.·´¯`·.·•
(التركيز على الآخرين)
مشكله كبيره أنه يربط الانسان حياته بالاخرين..
فهو بذلك يتخلى عن الاستقلاليه..
والتخلي عن الاستقلاليه يعني فقدان الثقه بالنفس
•·.·´¯`·.·•
(المكاسب الوهميه)
في كثير من الأحيان قد يشعر الإنسان بأنه يحقق الكثير من المكاسب نتيجة عدم ثقته بنفسه ..
فعدم الثقة بالنفس تعني السكون والانزواء وعدم المبادرة وتجنب انتقاد الآخرين والفشل..
وهنا تجد حجتك !
•·.·´¯`·.·•
(الإغراق في المثالية)
أحيانا يتطلع الفرد إلى تأدية المهام المطلوبه منه على أكمل وجه وبأعلى درجة من المثالية ..
وعندما يفشل في تحقيق هذا المستوى من المثالية يصاب بالإحباط ..
وفي النهاية فقدان الثقة بالنفس !
•·.·´¯`·.·•
(الصورة الذهنيه)
عندما يعتقد الانسان انه لا يستطيع أن يقدم..
وعندما يعتقد انه لا يستطيع ان يحقق النجاح الذي حققه الآخرون..
سوف يصبح كذلك بالفعل..
لقد أصدر حكما على نفسه بالفشل ومن ثم سيحصد الفشل !
•·.·´¯`·.·•
(التفسيرات الخاطئة)
هذا الخطأ يرتكبه معظمنا ..
وذلك عندما نصف الشخص فاقد الثقه بنفسة بأنه مؤدب..
شديد الخجل.. عاطفي.. مسالم..
وفي المقابل قد نصف الشخص الواثق بنفسة بأنه مغرور ..
أو أناني أو غير مؤدب أو إنه لا يحترم الآخرين !
•·.·´¯`·.·•
(العصفور الذي يحلق على الأرض)
عندما يفقد الإنسان ثقته بنفسه يفقد معها كل فرصة في التطور والتقدم للإمام..
يصبح مثل العصفور الذي لا يعرف كيف يطير..
مع أن له جناحين قويين وجميلين..
ولكنه ولأنه لم يحاول ويجرب ولم يتعلم خوفا من السقوط ..
سيظل محروما من متعة التحليق والطيران..
بل سيصبح هدفا سهل المنال وصيدا ثمينا لمن يبحث عن عصفور جميل يحلق على الأرض..
•·.·´¯`·.·•
و هذه نصائح مختارة لتنمية الثقة بالنفس
عزيزتي القارئة
لذا عليكِ أن تحرصي على أن لا تتفوهي بكلمات يمكن أن تدمر ثقتك بنفسك.. فالثقة بالنفس فكرة نولدها في عقولنا ونتجاوب معها, أي أننا من نخلق الفكرة سلبية كانت أم إيجابية
لذلك عليك أن !!
تبنى عبارات وأفكار تشحنك بالثقة وحاولي زرعها في عقلك لكي تترجم على واقعك.
انظر إلى نفسك كشخص ناجح وواثق من نفسه, واستمعي لحديث نفسك جيدا واحذفي الكلمات المحملة بالإحباط.
إن ارتفاع روحك المعنوية مسؤوليتك وحدك لذلك حاولي دائما إسعاد نفسك..
ابتعدي كل البعد عن المقارنة أي لا تسمح لنفسك ولو من قبيل الحديث فقط أن تقارن نفسك بالآخرين… حتى لا تكسري ثقتك بقدرتك وتذكري أنه لا يوجد إنسان عبقري في كل شيء..
ركزي على إبداعاتك وأبرزها للآخرين، وحاولي تطوير هواياتك الشخصية… وكنتيجة لذلك حاولي أن تكوني ما تريدينه أنت لا ما يريده الآخرون..
ومن المهم جدا أن تقرئي عن الأشخاص الآخرين وكيف قادتهم قوة عزائهم إلى أن يحصلوا على ما أرادوا…
اختاري مثل أعلى لك وادرسي حياته وأسلوبه في الحياة, ولن تجدي أفضل من الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم, فهو نعم المثل في قدرة التحمل والصبر والجهاد من أجل هدف سام ونبيل وهو إعلاء كلمة الله تعالى ونشر دينه.
فكري بالنجاح ولا تفكري بالفشل واستدعي الأفكار الإيجابية.
في حال الدخول بمنافسة مع الآخرين قولي: أنا كفئة وأنا الأفضل، ولا تقولي لست مؤهلة، واجعلي الفكرة الرئيسة السائدة في عملية تفكيرك سأنجح . ليتهيأ عقلك للتفكر بالنجاح ليعد خطط تتيح النجاح.
حدثي نفسك حديثا إيجابيا..في صباح كل يوم وابدأ يومك بتفاؤل وابتسامة جميلة..واسألي نفسك ما الذي يمكنني عمله اليوم لأكون أكثر قيمة؟ تكلمي مع نفسك فالكلام فيتامين بناء الثقة..
لا تنس.. الصلاة وقراءة القران الكريم فإنه يمد الإنسان بالطمأنينة والسكينة..
هذا وبالله التوفيق.
و ايضا احضرت لك 5 مفاتيح
من علماء النفس لتنمي ثقتك بنفسك
المفاتيح الخمسة
1- تَميَّزي: لا يكفي أن تدركي أن لك هوية وشخصية خاصة بك، بل عليك أن تعرفي أن ذلك يمنحكِ حقوقاً طبيعية، منها الحق في تكوين أفكار وآراء شخصية والتعبير عنها، والحق في اتخاذ مبادرات، وذلك لكي تستغني عن تبني آراء الآخرين دون نقاش أو انتظار مبادراتهم لتغير لك حياتك. عندما تكون لك آراؤك الخاصة بك حاولي أن تبرزيها وتعبِّري عنها بطريقة ملائمة أمام الآخرين، ولا تخفيها أو تحتفظي بها لنفسك، ولا تتظاهري بالموافقة على آراء الآخرين فقط لأنك تخشين أن يسخروا من آرائك. وكخطوة إلى الأمام، حاولي في حياتك اليومية أن تجبري نفسك على الإدلاء بدلوك عندما يدور نقاش عام في حضورك، حتى وإن كان رأيك لا يتفق مع رأي الأغلبية، حتى وإن كنت تعتقدين أن رأيك ليس ذا أهمية. في البداية، حاولي فعل ذلك في محيط محدود، كأن تعبِّري عن رأيك وسط أشخاص مقربين إليك، داخل الأسرة مثلاً، بحيث لن تخجلي من إظهار رأيك ولا من ردّ فعلهم. وبعد أن تكتسبي بعض الشجاعة وتتعودي على النقاشات، حاولي أن تفعلي الأمر ذاته وسط الأصدقاء، ثم، وفي المرحلة الأخيرة، افعلي الأمر نفسه وأبرزي آراءك ومواقفك في المكتب أمام زملائك في الاجتماعات مثلاً.
2- اثبتي: كوني نفسك في علاقاتك مع الآخرين، ولا تنزلقي محاولة تغيير حقيقتك حتى تعجبي الآخرين، فلا يمكنك أن تكوني نسخة من الآخرين لمجرد أن تفوزي برضاهم عنك، فذلك أمر محكوم بالفشل، لأن النسخة أبداً لا تكون مثل الأصل. اشتري الملابس لأنها تعجبك فعلاً، وليس فقط لأنها تشبه ملابس صديقتك، وعندما تذهبين إلى السينما مع الأصدقاء، إذا لم يعجبك الفيلم، فلا تستحي من أن تقولي إنْ سُئلت، إنَّ الفيلم لم يعجبك، وذلك حتى إن كان الفيلم قد أعجبهم هم.
3- تحدَّي: ضعي لكل يوم أهدافاً وتحديات صغيرة. يحب أن تضعي أهدافك اعتماداً على معرفة حقيقية بقدراتك، بحيث تكون معقولة وقابلة للتحقيق بقدراتك، بحيث تكون معقولة وقابلة للتحقيق على أرض الواقع في مدة معينة. يجب أن تعرفي إمكاناتك وحدودك ولا تخترقيها. افعلي ذلك بالتدريج، وقسِّمي عملك إلى مراحل، وفي كل مرة ارفعي من صعوبة التحدي، وجنباً إلى جنب مع ذلك راقبي تطورك لتعرفي ما الذي أنت في حاجة إلى تغييره، أو تعديله. وإذا فشلتِ في بعض المرات، فتوقفي قليلاً لتدرسي فشلك وتعرفي أسبابه حتى تصححي الأخطاء وتتمكني من مواصلة إنجازاتك بطريقة أفضل تمكنكِ من تجنب أخطاء الماضي.
4- تذكَّري: لا تتوقفي عن ترديد جمل إيجابية في قرارة نفسك، أو حتى بصوت مسموع عندما تكونين وحدك في مكان ما، كأن تقولي لنفسك: "يمكنني فعل ذلك"، أو "نعم، لديّ الكفاءة اللازمة لهذه الوظيفة"، أو "أنا الأفضل". ستساعدك هذه الحيلة على أن تصبحي إيجابية أكثر في طريقة تفكيرك، وعلى أن تتغلبي على أي إحساس بالإحباط أو بعدم الثقة بالنفس، وستجعلكِ تطردين من رأسكِ كل الأفكار السلبية. لكن هذه الطريقة لن تنجح أبداً وتثمر النتائج المرجوة منها إلّا إنْ كنتِ مؤمنة بقدراتك.
5- واجهي: يواجه كل واحد من الناس مواقف مزعجة أو محرجة يشعر فيها بعدم الارتياح. أنتِ أيضاً لابدّ أن تمري بمثل هذه المواقف السيئة. لكن، إذا كنتِ واثقة بنفسكِ، فإنكِ ستواجهينها وتعالجينها بدلاً من أن تهربي منها. لا تلقي ببصرك إلى الأرض وتطأطئي رأسكِ بمجرد أن ينظر إليكِ أحدهم نظرة لم تعتاديها، بل عليكِ أن تصمدي وتواجهي، وتجيبي عن أيّ اهتمام يُوجَّه إليك، وحتى إن كان مجرد نقاش عادي مع أشخاص ليسوا مقربين إليكِ، واجهي وكوني إيجابية في النقاش، ولا تنسي أنكِ قد لا تنجحين في رفع الإحساس بالضيق من أوّل مواجهة، لكنكِ مع تكرار الأمر ستكتسبين خبرة خاصة بك تجعلكِ قادرة على تفادي مثل هذه المواقف، أو على الأقل مجابهتها بكل ثقة.
اتمنى الاستفادة